توظيف تکنولوجيا القياسات الحيوية في إدارة الوثائق: إدارة سجلات طلاب الجامعات الحکومية نموذجاً

نوع المستند : Review Article

المؤلف

قسم المكتبات والوثائق والمعلومات. كلية الاداب. جامعة القاهرة

المستخلص

يمكن توظيف تكنولوجيا القياسات الحيوية، من أجل التحكم في الوصول المادي (إلى مرافق وأماكن محددة) والمنطقي (إلى نظم وشبكات المعلومات)، ودعم سياسات إدارة الهوية والوصول الخاصة بأية مؤسسة بناءً على المصادقة البيومترية. فهذه التكنولوجيا تعتمد على تحديد هوية الأشخاص والمصادقة عليها بطريقة موثوقة، من خلال بيانات محددة وفريدة لخصائص القياسات الحيوية الخاصة بالشخص. وهي بذلك تختلف عن الرموز، وكلمات المرور، وبطاقات الهوية التي تعتمد على بيانات يمكن نسيانها أو فقدها.
ولا يُستثنى قطاع التعليم ومؤسساته عندما يتعلق الأمر بتطبيق تكنولوجيا القياسات الحيوية. وتشكل سجلات الطلاب في قطاع الجامعات الحكومية بوصفه أحد قطاعات التعليم العالي جزءًا حيويًا وضروريًا، وعنصرًا أساسيًا من عناصر نظام التعليم، والعملية التعليمية في هذا القطاع.
وقد أثبتت الدراسات أن توظيف تكنولوجيا القياسات الحيوية في إدارة بيانات الطالب لأهداف المصادقة يمكن أن يقدم حلولاً لمشكلات الوصول إلى المعلومات ذات الصلة بالطالب بالطرق التقليدية. وبالتالي، يساعد في اتخاذ القرارات السليمة، وتحقيق الكثير من الفرص، وتوفير الإجابات عن الاستفسارات التفصيلية. لا سيما أن معظم تحديات العملية التعليمية يتعلق بتحديد هوية الطالب وربطها بباقي بياناته. وتسعى هذه الدراسة إلى:
١-تعزيز نظم إدارة وثائق وبيانات الطلاب الحالية في وحدات العمل المنوط بها شئون التعليم والطلاب في كليات ومعاهد الجامعات الحكومية، من خلال نهج أكثر موثوقية باستخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية.
٢-وضع تصور لنظام إدارة سجلات الطلاب في هذه الوحدات يعتمد على تكنولوجيا القياسات الحيوية، بحيث يمكن إدارة سجلات الطلاب بكفاءة، والتعامل مع استفساراتهم، واستفسارات موظفي شئون التعليم والطلاب بسهولة ويسر، وإنشاء التقارير، والتفاصيل الموجزة عن كل طالب. ومن ثَمَّ رفع كفاءة العمل، وتحسين الأداء.
وقد اعتمد الباحث على منهج البحث الميداني المستند إلى الوصف والتحليل. كما استعان بالمقابلة المقننة، والمعاينة المقننة في جمع البيانات من مجتمع البحث، واستعان أيضًا بأداة تحليل المحتوى في جمع المادة العلمية وتحليلها.١- تعزيز نظم إدارة وثائق وبيانات الطلاب في وحدات العمل المنوط بها شئون التعليم والطلاب في کليات ومعاهد الجامعات الحکومية باستخدام تکنولوجيا القياسات الحيوية.
٢- وضع تصور لنظام إدارة سجلات الطلاب في هذه الوحدات يعتمد على تکنولوجيا القياسات الحيوية، بحيث يمکن إدارة سجلات الطلاب بکفاءة وفاعلية.
وقد اعتمد الباحث على منهج البحث الميداني المستند إلى الوصف والتحليل. واستعان بالمقابلة المقننة، والمعاينة المقننة في جمع البيانات، کما استعان بأداة تحليل المحتوى في جمع المادة العلمية وتحليلها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية